عصر نهضة

السينما المصرية

1896

أول عرض لفيلم بالإسكندرية
في 5 نوفمبر 1896 ، عُرضت أولى الأفلام القصيرة للأخوين لوميير في الإسكندرية، في بورصة طوسون باشا، بعد أقل من عام من العرض الأول لهم في باريس، مما جعل مصر رائدة السينما في المنطقة.

في 28 نوفمبر 1896 ، كانت القاهرة جاهزة لعقد أول عرض سينمائي لها في مسبح شنايدر. أدى نجاح هذه العروض المبكرة إلى افتتاح صالات سينما صغيرة في أحياء مختلفة من الإسكندرية والقاهرة.

في الأصل ، كان الأجانب يسيطرون على صناعة السينما المصرية ، وتم تمصيرها تدريجيًا فقط مع ظهور تقنيات جديدة مثل المؤثرات الصوتية والمشاهد التي تم تصويرها في الموقع ونظام الترجمة المرئية. وبالتالي، بدأت الصناعة في جذب الجماهير المحلية والمصريين للعمل فيها بشكل تدريجي.

1923

في عام 1923 ، أسس محمد بيومي أول استوديو سينمائي أنشأه مصري في شبرا بإسم ستوديو آمون. لذلك كان بيومي يعتبر الرائد الذي وضع أسس السينما المصرية الحقيقية. ثم التقى بمؤسس بنك مصر طلعت حرب لانبثاق فكرة استوديو مصر. كان هذا أول استوديو أفلام بالمعنى الحقيقي للكلمة ، ليس فقط في مصر ولكن في العالم العربي بأسره.

1934

مستوحى من انتشار استوديوهات الإنتاج في جميع أنحاء أوروبا ، شهدت ولادة "استوديو مصر" الأسطوري على مشارف الأهرامات العظيمة ، وذلك بفضل طلعت حرب

1935 - الآن

منذ ذلك الحين ، أصبحت السينما المصرية مرآة المنطقة ، حيث تعرض قصصًا عن الثقافة والتاريخ والحياة في جميع الأوقات بينما كانت بمثابة نقطة جذب لجميع النجوم في جميع أنحاء الشرق الأوسط لإعلان نهضة حقيقية تُعرف بإسم العصر الذهبي لم

مع دخول الصوت في الأفلام المصرية ، بدأت مجموعة متنوعة من الشركات في إنتاج تسجيلات ناجحة في الأفلام مثل الموسيقار والملحن محمد عبد الوهاب بينما بدأ آخرون – مثل الممثل يوسف وهبي-  في إخراج أعمالهم الخاصة.

اكتسبت مصر شعبية كبيرة في العالم لسجلاتها الموسيقية التي كانت محبوبة ومحفوظة من الأفلام، وثروة من الأغاني السينمائية التي لا تنسى محفورة في ذاكرة المصريين والعرب ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.